أعلن حزب الاستقلال في بلاغ رسمي عن استئناف أشغال الدورة الأولى للمجلس الوطني، وذلك بعد استكمال الأمين العام للحزب نزار بركة مشاوراته الموسعة مع فعاليات وهيئات الحزب المختلفة، ويأتي هذا القرار في إطار النظام الأساسي للحزب، الذي ينص على ضرورة عرض الأمين العام لائحة المرشحين لعضوية اللجنة التنفيذية على المجلس الوطني للمصادقة عليها.
وقد أكد البلاغ أن جلسة المجلس الوطني ستستأنف يوم السبت 5 أكتوبر 2024 بقصر المؤتمرات أبي رقراق في مدينة سلا، وهي دعوة رسمية لجميع أعضاء وعضوات المجلس الوطني لحضور هذه الجلسة المهمة.
وجاء في البلاغ مايلي:
مواصلة أشغال جلسة الدورة الأولى للمجلس الوطني لحزب الاستقلال
طبقا لمقتضيات النظام الأساسي لحزب الاستقلال الذي صادق عليه المؤتمر العام الثامن عشر للحزب، المنعقد أيام 26 و27 و28 أبريل 2024 ببوزنيقة، ولا سيما مقتضيات الفصلين 64 و69 منه، التي تنص على أن الأمين العام يعرض على المجلس الوطني لائحة بأسماء المرشحات والمرشحين الذين يقترحهم لعضوية اللجنة التنفيذية للمصادقة عليها.
وتبعا لتجديد الثقة في نزار بركة أمينا عاما لحزب الاستقلال لولاية ثانية بإجماع عضوات وأعضاء المجلس الوطني خلال دورته الأولى، التي تقرر الإبقاء عليها مفتوحة حتى يقوم الأمين العام بالمشاورات الموسعة مع فعاليات وهيئات الحزب، وفرقه البرلمانية، وروابطه المهنية، والاستماع إلى مختلف الآراء والتصورات المرتبطة بترشيح لائحة اللجنة التنفيذية للحزب، بما يعكس مصلحة الحزب وتعزيز حضوره في المشهد السياسي، وتقوية إشعاعه الوطني والدولي، والارتقاء بأدائه في خدمة الوطن والمواطنين.
وعلى إثر استكماله مسار المشاورات الحزبية المذكورة، يخبر الأمين العام للحزب، نزار بركة، الأخوات والإخوة أعضاء المجلس الوطني، أنه تقرر مواصلة أشغال جلسة الدورة الأولى للمجلس الوطني لحزب الاستقلال يوم السبت 5 أكتوبر 2024، على الساعة الثالثة والنصف (15:30) بعد الزوال بقصر المؤتمرات أبي رقراق – الولجة بمدينة سلا.
ويعتبر هذا البلاغ بمثابة دعوة لكافة عضوات وأعضاء المجلس الوطني.
- دعوة جلالة الملك لحضور مراسم تنصيب الرئيس السنغالي المنتخب تعكس “الطبيعة الاستثنائية” للعلاقات الثنائية
- عمر حجيرة يترأس فعاليات تواصلية استعداداً للمؤتمر 18 لحزب الاستقلال
- وزير الخارجية اللبناني يؤكد على موقف بلاده الدائم الداعم لسيادة المملكة المغربية ووحدة ترابها
- في انتظار رد حازم للاتحاد الافريقي المطالب بصون سمعة القارة من أي خدش متعمد