أعلن المجلس العلمي الأعلى، في بيان صحفي صادر يوم أمس الثلاثاء 22 رمضان 1445 الموافق 2 مارس 2024، رأيه في شأن زكاة الفطر لهذه السنة. وقد أكد المجلس أهمية هذه الزكاة الواجبة وحددها بدقة بالكيلوغرام من الدقيق أوالقيمة النقدية.
ووفقاً لما جاء في البيان، فإن “الأصل في زكاة الفطر أن تخرج كيلاً من غالب قوت أهل البلد، وهو أربعة أمداد، بمد النبي صلى الله عليه وسلم، ويعادلها بالوزن كيلوغرامين ونصف تقريباً (2.5 كيلوغرام) من حبوب الزرع أو من الدقيق”.
وأضاف المجلس أنه يُسمح أيضاً بإخراج قيمة زكاة الفطر نقوداً، وقد تم تحديد قيمتها لهذا العام 1445هـ في مبلغ عشرين درهماً (20 درهم).
وتأتي هذه التوضيحات من المجلس العلمي الأعلى في إطار توجيهاته الدائمة للمسلمين في شؤون الدين والعبادات، بهدف رفع اللبس والحرج وتيسير الأمور وتوجيه الناس على الطريق الصحيح والمستقيم.
ويُذكر أن زكاة الفطر تعتبر فريضة واجبة على كل مسلم يستطيع إخراجها، وتهدف إلى تطهير الصائم من اللغو والرفث وإطعام المساكين في فرحة عيد الفطر، وهي من أهم العبادات التي تُعتنى بها في شهر رمضان المبارك.
عَن ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: “فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ، وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى، وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ”. رَوَاهُ الْجَمَاعَةُ.
- 130 جلسة استماع لمختلف الفاعلين عقدت حتى الآن في شأن تعديل المدونة
- عملية مرحبا 2024 تسجل رقما قياسيا بزيادة نسبة 18.84% في عدد الوافدين
- الشروع في التقليص الجزئي من الدعم الموجه لقنينات غاز البوتان ابتداء من يومه الإثنين
- وزير النقل يدق ناقوس ارتفاع عدد ضحايا حوادث سير الدراجات النارية