انعقدت يوم الأربعاء 24 يوليوز 2024 بمقر جهة الشرق بوجدة، أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس جهة الشرق برئاسة محمد بوعرورو وبحضور والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انكاد، وأعضاء المجلس؛ حيث تمت المصادقة على جميع نقط جدول اعمال هذه الدورة من اتفاقيات وملاحق تعديلية تهم بالأساس قطاع السياحة من خلال مشروع العقد التطبيقي لخارطة الطريق السياحية الخاصة بجهة الشرق، وكذا النظام الأساسي لشركة التنمية الجهوية “الشرق للسياحة”، إلى جانب تثمين المحطة السياحية لمدينة السعيدية والمدن العتيقة فضلا عن وضع آليات لدعم الاستثمارات في هذا المجال الحيوي، وبديهي أن الدراسة والمصادقة على النقط السالفة الذكر، تفرض ضرورة إلغاء المقررات المتخذة بشأنها خلال الدورة العادية لشهر مارس برسم السنة الجارية، والأمر يتعلق بالمقررات التالية: المقرر رقم 334، المقرر رقم 336، المقرر رقم 337 والمقرر رقم 338. وعرفت الدورة ايضا المصادقة على اتفاقيات شراكة تهدف إلى إنجاز برامج لدعم الأنشطة المدرة للدخل لفائدة النساء في وضعية صعبة والأشخاص في وضعية إعاقة، بالاضافة على مشروع اتفاقية لاعادة تهيئة محطة معالجة المياه العادمة وتهيئة قنوات المياه العادمة .
وفي كلمته أكد رئيس مجلس جهة الشرق على ضرورة خلق الالتقائية مع أهداف السياسات العمومية، من أجل تعزيز علاقات الشراكة وتقوية آليات التعاون المؤسساتي، مشيدا بمجهودات والي الجهة عامل عمالة وجدة أنكاد، وعمال أقاليم الجهة ومختلف الشركاء والفاعلين في التنمية الترابية من رؤساء وممثلي المصالح اللاممركزة، والغرف المهنية والجماعات الترابية والفاعلين الاقتصاديين ومكونات النسيج التعاوني، وفعاليات المجتمع المدني. موجها عبارات الشكر والامتنان لأعضاء مجلس الجهة، مثمنا انخراطهم الإيجابي في إنجاح مختلف المحطات التنموية، ومقدرا أهمية التكامل والتناغم بين أدوار مختلف مكونات مجلس الجهة من منتخبين وأطر إدارية والهيئات الاستشارية التابعة لمجلس الجهة، على ضرورة بذل المزيد من الجهود كل من موقعه ومجال اختصاصه، خاصة أن التنمية الترابية تبقى مسؤولية مشتركة يسهم فيها الجميع، مسترشدين في تحقيق المزيد من المنجزات، بالدلالات الإستراتيجية للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الرامية إلى جعل انتظارات المواطنات والمواطنين في صلب انشغالات الفاعلين التنمويين.
