134 عداء عالميا يتنافسون في ملتقى محمد السادس لألعاب القوى بمراكش

تستقطب الدورة الخامسة عشرة لملتقى محمد السادس الدولي، المحطة الرابعة للعصبة الماسية لألعاب القوى، المقررة يوم 19 ماي الجاري، مجموعة من ألمع نجوم أم الألعاب العالمية.

وهيأت اللجنة المنظمة لملتقى محمد السادس الدولي كل السبل لتكريس التظاهرة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كموعد سنوي لالتقاء ألمع النجوم من خلال استقطاب عدد من العدائين الأولمبيين والعالميين (134 عداء وعداءة من أزيد من 39  بلدا) سيضيئون سماء عاصمة النخيل.

وسيكون المغرب ممثلا ب 18 عداء في طليعتهم البطل الاولمبي سفيان البقالي الذي يتطلع هذا العام للدفاع عن لقبه الاولمبي في 3000م موانع، في باريس، و كدا تكرار إنجازه للعام الماضي الذي حققه في لقاء الرباط العام الماضي عندما حطم الرقم القياسي للملتقى بزمن رائع قدره 7:56.68د الذي يعد تاسع أفضل رقم في التاريخ

كما ضمت القائمة أيضا 3 عدائين سينافسون إلى جانب سفيان البقالي في 3000 م موانع و هم محمد تيندوفت وعبد الرفيع بوعسيل، و صلاح الدين بنيزيد، حيث سيبحثون عن تحقيق أرقام مؤهلة للألعاب الاولمبية.

وسيشارك عداءان في سباق 800 متر وهما عبد العاطي الكص، و اسامة نبيل.

وفي سباق 1500م، سيكون الحضور المغربي ممثلا ب4 عدائين و هم عبداللطيف الصديف، و حسن المجاهد و هشام أكنكام، وحفيظ رزقي.

وفي سباق السرعة، سيشارك العداء شاكير مشمور في 100 متر، و الداير حمزة في 400م.

وعلى صعيد السيدات، ستشارك 6 ست عداءات، و هن أسية رزيقي و حجي سكينة في 800م، و النادي نورة في 400م حواجز، و سارة الهاشمي في 200م، و البطلة الواعدة صفاء مسكني في الوثب العالي، و إكرام واعزيز في 5000م.

وبرمج الاتحاد الدولي لألعاب القوى، ملتقى محمد السادس الدولي لألعاب القوى، رابع مرحلة ضمن رزنامة محطات العصبة الماسية للعام الجاري (2024)، التي افتتحت بملتقى شيامين ، وملتقى شنغهاي/ شوتسو كمرحلة ثانية وملتقى الدوحة كمحطة ثالثة، ثم ملتقى الرباط/مراكش يوم19 ماي كمرحلة رابعة.

ويظل ملتقى محمد السادس لألعاب القوى لهذه السنة حدثا رياضيا استثنائيا يجمع أبطال العالم في مدينة مراكش . فبعد تسع سنوات من دخوله إلى العصبة الماسية لألعاب القوى، يستعد الملتقى في نسخته الخامسة عشر لتجرى اطواره في مدينة تاريخية ساحرة ليضع بصمة جديدة في تاريخه المشرف.

ففي النسخة السابقة من الملتقى، عرف متتبعو رياضة ام الالعاب إثارة رياضية لا مثيل لها، حيث شارك في المسابقات 240 بطلاً من 42 بلداً، مع تحطيم 6 أرقام قياسية للملتقى. ولم تكن هذه النسخة مجرد مسابقة، بل كانت منصة لإظهار المهارات الاستثنائية والأداء العالمي للمتسابقين.

ومع انتقال الملتقى إلى مدينة مراكش، يُعتبر هذا التحول خطوة هامة نحو تعزيز دور المغرب في عالم رياضة ألعاب القوى. خصوصا مع احتضان عاصمة النخيل للمنافسات، وهي المدينة المعروفة بجمالها الطبيعي وتاريخها العريق، و التي توفر بيئة مثالية لاستضافة الفعاليات الرياضية العالمية

ومن جانبها تتطلع اللجنة التنظيمية لهذا العام إلى تعزيز مكانة الملتقى كمنصة عالمية للتألق والإبداع في رياضة ألعاب القوى. ومع تحضيرات شاملة وتكنولوجيا حديثة، فإن الملتقى يعد بأن يكون حدثاً لا يُنسى ومليئاً بالمنافسات الشرسة والإثارة.

وباعتبارها محطة مهمة في دورة الأحداث الرياضية العالمية، يعد ملتقى محمد السادس لألعاب القوى مثالاً للتفوق والتميز في رياضة ألعاب القوى. ومع توقعات مرتفعة للنسخة الجديدة، فإن المتابعين يترقبون بشغف لمتابعة المنافسات والتحديات الرياضية التي ستشهدها هذه النسخة الاستثنائية في مدينة مراكش.